القاهرة - محمد التوني
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي، أنه تم التعامل مع البلاغ الوارد ضد دار إشراقه في 6 أكتوبر، في 7 مارس /آذار الماضي حيث تم استدعاء مجلس إدارة الدار، وتم عزلهم من وظائفهم وتفويض مجموعة متخصصة لإدارة الدار، وأوضحت خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري، أنه تم توقيع الكشف الطبي على الأطفال للتأكد من سلامتهم، وأن الطب الشرعي أثبت عدم تعرض الأولاد إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء جنسي، فيما عدا أحد الأولاد تعرض إلى حرق من مسؤول سابق للدور من 3 أعوام، وتم الإبلاغ عنه.
وأوضحت أن هذه الدار أنشأها رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عاطف عبيد، على أرض في مدينة 6 أكتوبر، وبدأ النشاط بـ17 طفلًا رضيعًا، حصل عليهم بالطرق القانونية، وأصبح يرعاهم هو وزوجته بطريقة جيدة، إلا أنه بعد أحداث 2011، وسجن الدكتور عبيد، وساءت حالة زوجته الصحية، بشكل كبير وتعرضت الدار للإهمال الشديد .
وأعلنت أن هناك نحو 24 ألف طفل في مؤسسات الرعاية على مستوي الجمهورية، منهم 12 ألف طفل يتيم، و12 ألف أسرة بديلة، مشيرة إلى أنه تم عمل حصر شامل ودوري لجميع دور رعاية الأيتام، على مستوى محافظات مصر، وقاعدة بيانات مركزية، ووضع معايير للقياس لتقليل الفساد، وجرى تقيم نحو 468 دور أيتام، وسافر عن أن عدد كبير متوسط المستوي إلى ضعيف، وأخر قليل يتراوح ما بين الممتاز والجيد.