القاهرة _ محمد التوني
وجَّه حسن عمر حسانين، عضو مجلس النواب المصري، طلب إحاطة لرئيس البرلمان، لسؤال وزيري الخارجية والصحة، حول الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبد العاطي، والملقبة بالمرأة الأكثر سمنة في العالم، والتي تتواجد حاليًا في أحد مستشفيات الهند لتلقي العلاج.
وقال حسانين إن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أتقدم منكم بطلب إحاطة موجه الى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الصحة والسكان، أحمد عماد، عن حالة المواطنة إيمان عبدالعاطي الملقبة بأسمن فتاة بالعالم وما تتعرض له داخل أحد المستشفيات في دولة الهند، هي وشقيقتها من تدهور في حالتها الصحية.
ووصف النائب ما تعرضت له إيمان بـ"عملية نصب" من قبل الدكتور المعالج لها، بناءً على التصريح الذي أدلت به شقيقة المواطنة إيمان عبدالعاطي في إحدى القنوات الفضائية. وأضاف: ماذا فعلت السلطات المصرية مع المواطنة وكيف ستتعامل مع الأزمة بعد تدهور الحالة الصحية للفتاة وعملية النصب التي تعرضت لها من جانب الطبيب المعالج.
من جهته أكد النائب الدكتور محمود بسيوني، عضو لجنة الشؤون الصحية في مجلس النواب المصري، أن لجنة الصحة في البرلمان، سوف تتواصل مع المستشار الطبي للسفارة المصرية فى الهند، للأطمئنان على الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبد العاط. وأوضح النائب في تصريح خاص لـ"مصر اليوم " أن الوزن الزائد عن الحد، أحد الأمراض التي تكون لها مضاعفات، والتخسيس لابد أن يتم دون تدخل جراحي، لأن العمليات الجراحية قد ينتج عنها وفاة، لأن السمنة المفرطة صاحبها قد يصاحبها هبوط في الدورة الدموية، أو مضاعفات أخرى في حالة التدخل الجراحي بجانب توقع بحدوث قرحة فراش نتيجة عدم القدرة على التحرك.
وأكد عضو لجنة الصحة في البرلمان المصري، أن المستشفى الهندي لم يقصر مع المواطنة إيمان عبد العاطي، حسب متابعته ولم يقم بإجراء عمليات جراحية، والتخسيس الذي تم حسب تصريحات شقيقة إيمان من 60 إلى 70 كيلوغرام يعد إنجازًا، لأن المستشفى لا تملك عصا سحرية. وأصيبت، إيمان عبد العاطي، التي عُرفت بلقب المصرية التي تزن نصف طن والتي تعالج في مستشفى في "مومباي" في الهند، بالشلل والعجز التام عن الحركة، خاصة في الجانب الأيمن من جسمها.
وأكد الفريق الطبي في بيان أن “إيمان تنتظر بفارغ الصبر الوقت الذي يمكنها فيه أن تدخل في جهاز المسح الضوئي، لمعرفة سبب الشلل بجانبها الأيمن والتشنجات التي تشعر بها، التي أصابتها أخيرًا.