القاهرة - محمد التوني
كشف سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمشاعر حزينة تلقينا خبرًا مفجعًا بتغييب الموت للسفير أحمد بن حلي والذي كرس حياته مناضلًا في سبيل بلاده وأمته، فقد كان واحدًا من رموز العمل العربي المشترك بعد أن أفنى عمره مقاتلًا بالبندقية من أجل حرية بلاده الجزائر الشقيقة، ثم مقاتلًا بالفكرة من أجل أمة عربية موحدة وقادرة على إثبات وجودها.
وأكد في بيان رسمي اليوم الإثنين، أن الراحل العظيم، السفير أحمد بن حلي، كان وبحق ضمير الجامعة العربية، فقد ساهم في العمل الجاد من أجل تقوية الروابط والوشائج الأخوية العربية، وتوفير الإرادة العربية من أجل تجاوز ما نحن فيه، والزود عن الأمة العربية ضد ما يعتريها من محن والعمل المخلص لملاقاة تطلعات وآمال شعوبنا العربية في العيش الكريم وفي غد مشرق أفضل.
وتابع: لقد كان أحمد بن حلي رمزًا عروبيًا تفتقده الأمة وهي في وقت تحتاج فيه إلى أبناءها المخلصين من أمثاله، ولكنها إرادة الله التي نؤمن بها ونسأل الله وندعوه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.