القاهرة- أحمد عبدالله
أكد النائب البرلماني فايز بركات، عضو لجنة التعليم في مجلس النواب المصري ، على أنه مقتنع تماما ومؤمن بأن التعليم حق للجميع، إلا أن هذا الكم الهائل من خريجي الكليات المختلفة وبشكل خاص الكليات الأدبية، ينظر إليه على أنه ميزة بالمجتمع رغم الخطورة الكامنة فيه، حيث ينتج عنه كم هائل من الشباب الذين يعانون من البطالة، بالإضافة إلى أن ليس كل هذا العدد مؤهلا لسوق العمل.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لسوق العمل قد لا تحتاج إلى أكثر من 10 آلاف خريج في تخصص معين، والخريجين يكونون أضعاف العدد المطلوب، وأضاف أن الأمر يزيد خطورته إذا نظرنا إلى الدراسات العليا، وهي جهد وأموال تنفق مقابل الحصول على شهادة تسهم في إضفاء الوجاهة على صاحبها، وبالتالي يمكننا القول بأن هناك خللا بين سياسة الالتحاق بالتعليم الجامعي والدراسات العليا وسياسات التنمية ومتطلبات سوق العمل.
وأشار بركات إلى أن الحل يكمن في توزيع أبناء المصريين على أنواع التعليم المختلفة، فنحن الآن بحاجة إلى إعادة تشكيل ثقافة المجتمع نحو التعليم الفني، بالإضافة إلى تحديد سياسات الالتحاق بالكليات على أساس متطلبات سوق العمل، وكذلك تحديد السماح بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا باجتياز معايير واختبارات محددة تثبت أهلية المتقدم لما هو مقبل عليه.
قد يهمك ايضا :
عبدالعال يبدأ أول زيارة إلى بورندي فى إطار جولة أفريقية تشمل تنزانيا
عبد العال يقترح من تنزانيا إنشاء جمعية برلمانية لدول حوض النيل