أكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب المصري، أن اللجنة نجحت في إقرار 43 مادة من قانون الإدارة المحلية الجديد، وسط حضور كبير من الأعضاء، الذين حرصوا على حضور المناقشات المهمة، في وجود أحمد زكي بدر،  وزير التنمية المحلية، وممثلي الوزارات في الحكومة، وقال: "حرص الأعضاء على حضور اجتماعات اللجنة في الأجازة البرلمانية كان أمرًا إيجابيًا ". جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، الخميس، وأكد على أن عقد اللجنة لاجتماعاتها في الإجازة البرلمانية كان تحديًا كبيرًا جدًا، في ظل رفض بعض الأعضاء للانعقاد، إلا أن المصلحة العامة فى النهاية حكمت على جميع الأعضاء بالحضور، والاهتمام بالتواجد إبان المناقشات، التي جرت طوال الأسبوع الجاري، وتم عقد ستة اجتماعات، بحضور ممثلي الحكومة والوزير المختص.

وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية بالقول: "إن بعض النواب طلبوا تأجيل الاجتماعات حتى دور الانعقاد الثاني، إلا أن رؤيتنا نحو حرص الدولة المصرية، ورئيسها عبد الفتاح السيسي، على سرعة إجراء انتخابات المحليات قبل نهاية العام الجاري، حتم علينا مواصلة عملنا، بالرغم من الإجازة البرلمانية، من أجل إنهاء هذا القانون، ومناقشاته، ليكون تحت نظر الجلسة العامة في بداية دور الانعقاد الثاني.

وحول المناقشات التي تتم، قال "السجيني": "نتعامل بتوافق تام، ولا توجد لدينا أي غضاضة في الدراسة والتأني في كل مادة، ووصل الأمر إلى أننا ظلننا نناقش مادة من المواد التي تم حسمها أكثر من أربع ساعات، لنصل إلى رأي موحد"، مشيرًا إلى أن الحكومة تتساهل مع النواب، ولا  تعطلهم في شيء، ويتوافق النواب فى جميع المواد دون الانحياز لجانب على حساب الآخر، قائلاً:" حسمنا 43 مادة بكل ارتياح وتوافق، ودون أي تعطيل".

ولفت رئيس اللجنة إلى أن الحرص على الحضور كان تحديًا كبيرًا، وضمير النواب  جعلهم حريصين على التواجد والمناقشة، مشيرًا إلى أن اللجنة ستواصل أعمالها، الثلاثاء المقبل، وستتضمن مناقشاتها  المجالس المحلية، وطريقة انتخاباتها، مناشدًا الأعضاء أن يكون حضورهم مثل الأسبوع الجاري، ومؤكدًا أن اللجنة من اللجان التى شهد لها تقرير المجلس، في دور الانعقاد الأول، بالإيجابية والدور الفعال، والانضباط. وعن انتخابات اللجان النوعية، قال "السجيني": "سأترشح، وأتمنى أن تحسمها هيئة مكتب اللجنة بالتزكية بكامل تشكيلها"، مشيرا إلى أنه له أهداف حقيقية، وملفات تم فتحها، يتمنى أن ينهيها بكل شفافية.