اليوتيوبر الشهيرة زينب وإبتنها

قال النائب خالد حنفى عضو لجنة الشؤون التشريعية بالبرلمان المصري، إن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت سلاحا خطيرا يُستخدم فى الترويج للشائعات، لافتا إلى أنه مع تطورات العصر لم يصبح التلفزيون والصحف، هي المصدر الوحيد للمعلومات والأخبار، حيث أصبح المواطن يستقي الأخبار من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية والإنترنت.

وتابع حنفى فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن واقعة إساءة لطفلة وتعريضها للخطر، من خلال نشر فيديوهات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعرف باسم فيديوهات "أحمد حسن وزينب"، واقعة يعاقب عليها القانون والدستور، خاصة أن القانون جرم أى إساءة للطفل والذي لم يبلغ سن 18، لافتا إلى أن الدولة تكفل حمايته وتمنع تعرض حياته للخطر.

اقرأ أيضًا:

برلماني يؤكد أن طلبات الإحاطة والاستجوابات تسقط مع انتهاء دور الانعقاد

وطالب النائب بالكشف عن القوى العقلية، عن الزوجين اللذان قاما باستغلال ابنتهما حديثة الولادة، بتصوير فيديوهات لها وهي تبكي، وفيديوهات أخرى كانا يقومان بضربها حتى تبكي؛ وذلك لتحقيق أعلى نسب مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الواقعة تنم عن الجهل وعدم انتشار الوعى، قائلا:" لابد من إحالة الزوجين لمستشفى الأمراض العقلية حيث أنهما يعانان من خلل عقلى، حيث أنهم عرضوا ابنتهم للخطر لتحقيق الشهرة".

وكانت قد أعلنت الدكتورة عزة العشماوي، الامين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن قيام المجلس بإبلاغ النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، بواقعة إساءة لطفلة وتعريضها للخطر، من خلال نشر فيديوهات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعرف باسم فيديوهات "أحمد حسن وزينب".

وأوضحت "العشماوي"، أن المجلس استقبل عدة بلاغات وشكاوى بشأن الإساءة لطفلة حديثة الولادة، وذلك سواء عبر الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 أو على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس.

وقد يهمك أيضًا:

نواب مصريون يتعهدون بطرح القضايا الخدمية للمواطنين تحت قبة البرلمان

لجنة حقوق إنسان البرلمان تتابع حادث مقتل "الصيدلي المصري" في السعودية