دانت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري عدوان النظام التركي الغاشم على مدينة عفرين مؤكدة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية.

وقالت اللجنة في بيان: “إن الحملة العسكرية التركية على الأراضي السورية تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وإخلالا فاضحا بالسلم والأمن فى المنطقة”.

وطالبت اللجنة مجلس الأمن الدولي المعنى بالأمن والسلم الدوليين إصدار قرار ملزم بوقف هذه العمليات العسكرية المشبوهة التى تهدد سلامة وأمن سورية وأراضيها.

وأوضحت اللجنة إن “المحاولات التركية المشبوهة للتدخل بالشأن السوري لم تتوقف وكذلك تأييدها المعروف للتنظيمات الإرهابية كـ”داعش” و”النصرة” وغيرها ودعمها المالي والعسكري واللوجستي لهم لإشاعة الفوضى والدمار في ربوع سورية بغية إيجاد موطئء قدم لتركيا وهو ما سبق أن فعتله في الأراضي العراقية بزعم مكافحة الإرهاب أو محاربة الأكراد”.

وشددت اللجنة على أن سياسات النظام التركي التوسعية باتت واضحة في تمويل الإرهاب فى ليبيا ومحاولة إيجاد موطئء قدم في الخليج عن طريق قطر وآخر في البحر الأحمر بإنشاء قواعد عسكرية في بعض البلاد الأفريقية والعربية وذلك في ظل صمت دولي مريب ولا سيما من القوى الكبرى كالولايات المتحدة وغيرها.

وأشارت اللجنة إلى أن سورية والشعب السوري لم يعودا يتحملان مزيداً من المغامرات العسكرية الطائشة التي تزيد من تعقيد الموقف .

وارتكب النظام التركي عدواناً جديداً على السيادة السورية عبر قصفه بمختلف أنواع الأسلحة عدداً من القرى والبلدات التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل والممتلكات.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة العدوان التركي الغاشم مطالبة المجتمع الدولي بإدانته واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فوراً.