الإسكندرية - محمد المصري
أعلن المخرج السينمائي، وعضو مجلس النواب، خالد يوسف، أنَّ قرار خوضه المعترك السياسي منذ ثورة 25 يناير وحتى دخوله إلى البرلمان، كان قرارًا خاطئًا، مشيرًا إلى أنه شارك في الثورة بحسِّه الوطني الذي توهم بتغيير الحال للأفضل، ولذلك استمر في الشوارع اعتقادًا منه أن عليه دور لا بد أن يفعله تجاه وطنه وأولاده.
وأضاف المخرج السينمائي، أنّه كان لديه وهم بصنع فارق ولو بسيط للوطن، معترفًا بأنه لم يصنع أي فارق على الإطلاق، منوهًا بأنه بعد تجربة 5 سنوات منذ قيام الثورة وما وصلت إليه أحوال البلاد، فكان الأفضل له عدم خوض المعترك السياسي أفضل من الوضع الحالي، قائلًا: "لو كنت عملتلي 5 أو 6 أفلام تسري الوجدان كان أفضل، ولكني بشكل عام عملت اللي عليّ ولست نادمًا".
وأوضح يوسف، أنَّه عمل ما يمليه عليه ضميره تجاه أولاده الذي كان يسعى لصنع وطن أفضل حالًا من الذي تربى عليه، لذلك فقد ترك عمله في السينما الذي كان يربح منه الملايين بطيب خاطر، قائلًا :"كنت عايز أربي أولادي في وطن مختلف". جاء ذلك خلال الندوة التي أعقبت افتتاح أعمال تطوير مكتبة مؤسسة الأهرام في الإسكندرية، بحضور الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وعدد من القيادات السياسية والثقافية.