تقدم النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب بلجنة النقل، بطلب إحاطه لرئيس الوزراء بشأن حوادث «الموتوسيكلات» المتكررة، التي تزيد بشكل لافت في مواسم الأعياد والأفراح، وأصبحت بدون ضبط ولا ربط وفي جميع الأيام؛ بسبب الحركات البهلوانية التي يؤديها الصبية والشبان، أمام مواكب حفلات الزفاف، خاصة بالمناطق الشعبية والشوارع الرئيسية، خاصة في الأعياد التي تختفى فيها الرقابة المرورية تماما، وتتسبب الإصابات الخطيرة في حدوث إعاقات دائمة، أو سقوط عددا كبيرا من الضحايا؛ بسبب السرعة المفرطة، أو التهور أو الاستعراض.

كما تستخدم «الموتوسيكلات» في السرقة، وأيضا في إرهاب المواطنين بتلك الحركات البهلوانية إلى جانب السرعة الجنونية، واصبحت تسخدم بشكل رهيب لتسهيل الحركة والانتقال، مع عدم التقيد بضوابط القيادة، واستخدام وسائل الأمان، مثل الخوذة أو جواكت الحماية، وعدم تجاوز السرعة.

وقال النائب في طلب الإحاطة، إنه بسبب رخص ثمن «الموتسيكلات» وقطع غيارها، وسهولة الحصول على ترخيصها، بسبب أن كل من يكمل عامه الواحد والعشرون، يشتري دراجة بخارية، ويرخصها وأصبح معظم من يقودها شباب صغير السن.

وقال اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة، إن وسيلة الانتقال بدراجة بخارية أصبح يهدد المجتمع، بسبب كثرتها، ما يؤدي إلى كثرة الحوادث، التي زادت نسبتها في الفترة الأخيرة، مع انتشار الموتوسيكلات «الصيني» في كل أنحاء مصر.

وأوضح «الحصري» أن «حوادث الموتوسيكلات تكون أخطر من حوادث السيارات؛ لأنها وسائل غير محمية، وتزيد في مواسم الأعياد التي تكثر فيها الأفراح، وحفلات الزفاف، ويكون قائد الدراجة معرضا للإصابة في كل أجزاء الجسم، فأغلب سائقي الموتوسيكلات لا يرتدون خوذات الرأس الواقية، ولا يلتزمون بتعليمات المرور، وإصابتهم تكون خطيرة جدا، إن لم تؤد إلى الوفاة في الحال، وأصبحت حوادث الموتوسيكلات ضعف حوادث السيارات، والنسبة زادت بعد ثورة 25 يناير والوفيات الناتجة عنها تزيد على 4%».

ولكن بعد الثورة تغير الحال وزادت حوادث الموتوسيكلات بشكل سريع جدا، بسبب انتشارها في الأسواق بأسعار منخفضة وبدون رخصة، واستخدامها في زفة الأفراح بكثرة، وهى أخطر من حوادث السيارات لأكثر من سبب، فسائق الموتوسيكل عند وقوع الحوادث يقع على الرصيف أو الأسفلت، إن لم يصطدم بسيارة تسير بسرعة أو يسقط تحت عجلات سيارة أو مقطورة نقل.

ويشير النائب حمدي أبو خشيم، عضو مجلس النواب، إلى أن «مصر تحتل أعلى مرتبة في العالم من ناحية الحوادث، ومن ضمنها حوادث الموتوسيكلات لأنها تسير بشكل غير قانوني وبدون رخصة قيادة، وأغلب الحوادث ناتجة عن الموتوسيكلات الصينى رخيصة الثمن والمنتشرة فى الأسواق بصورة كبيرة جدا، وهي تُستخدم فى حفلات الزفاف الشعبية بكثرة، وحوادث السير يتم تقسيمها إلى 4 أنواع: حادث تصادم مركبة فى مركبة أخرى، وحادث انقلاب مركبة، وحادث اصطدام مركبة بهدف ثابت، وحادث دهس، والموتوسيكل يُعتبر مركبة مثل السيارة».

وتابع «أبو خشيم»: «لا يصح مثلاً أن نقول إنه سيتم تركيب كاميرات مراقبة حديثة والسائقون غير مدربين على القيادة وبدون رخص، لكن يجب تشديد العقوبة على المخالفين مع الالتزام بالسرعة وضوابط القيادة، وارتداء الخوذات والتفتيش المستمر مع ضبط المخالفين ومصادره، مع وضع شرطا على المطاعم مثلا للسيطرة على الساىقين بعدم تخطي السرعات والالتزام بالضوابط أو الاستغناء عنها في المطاعم بدرجات هوائية، منها رياضة وتقليل للحوادث، ومنها استخدامها في الدليفري، ويمنع المطاعم في توصيل الطلبات بدراجة بخارية، بحجة توصيل الوجبات السريعة ساخنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"نقل النواب" توافق على موازنات هيئات بوزارة النقل للعام المالي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٢

محلية النواب تناقش الأثر التطبيقي لقانون التصالح في مخالفات البناء