القاهرة - محمد التوني
انتقد النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب المصري، اختزال العلاقات المصرية الروسية في عودة السياحة فقط، مطالبا ضرورة استغلال العلاقات مع روسيا في بناء مشروعات عملاقة كبناء 4 مفاعلات نووية في الضبعة، وإنشاء مدينة صناعية ضخمة في بورسعيد، وإعادة تطوير المصانع المصرية الضخمة المتوقفة.
وأشار إلي أن العلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية، والرئيس السيسي رئيس قوي له رؤية ثاقبة في استغلال هذه العلاقة من أجل عمل مشروعات ضخمة، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الروسية كانت نموذجًا لم يتكرر في بناء دولة حديثه في منطقة الشرق الأوسط في فترة المؤامرات ونزع مخالب الاستعمار من المنطقة العربية خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وأوضح النائب أن فترة ازدهار العلاقات المصرية الروسية شهدت مشروعات مشتركة لم تكن مسبوقة في مضمونها أو حجمها مثل مصانع الحديد والصلب، ومجمع اللامنيوم، وبناء السد العالي، وتوصيل خطوط الكهرباء من أسوان إلي الإسكندرية، وعمل نواة لمفاعلات نوويه سلمية في انشاص لتحديث الجيش المصري.
وأضاف "وشهد كذلك مصانع سيارات ومحطة كهرباء أسوان، وعشرات الآلاف من الخبراء الروس وبعثات تعليمية للمصريين كان نتائجها علماء وقامات مصريه في كل كيانات الدولة إلي الآن نفتخر بهم ونعتز بخبراتهم وعلمهم.