القاهرة - مصر اليوم
رحب النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين دولتي إريتريا وجيبوتي في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها عثمان صالح وزير خارجية إريتريا إلى العاصمة الجيبوتية برفقة وزيري خارجية كل من إثيوبيا والصومال.
وقال الجندي في بيان أمس الخميس، إن البرلمان الإفريقي يؤكد دائمًا على أهمية تكامل الجهود الإقليمية نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة القرن الإفريقي نظرًا لأهمية هذه المنطقة لأن وجودها في أمن واستقرار يعني استقرار القارة الإفريقية كلها.
وأكد أن البرلمان الإفريقي كان ولا يزال يدعو إلى حل أي نزاعات أو خلافات بين دول القارة السمراء أو حتى داخل أي دولة إفريقية من خلال الحوار والتفاوض السلمي، مشيرًا إلى أن تطبيع العلاقات بين إريتريا جيبوتي سيكون له آثاره الإيجابية لصالح الدولتين قيادة وحكومة وشعبًا ولصالح جميع دول القرن الإفريقى والدول الإفريقية، إضافة إلى أنه يرسخ لمبادئ الحوار والحلول السلمية والتعايش السلمي بين جميع دول وحكومات وشعوب القارة الإفريقية.
وقال الجندي إن البرلمان الإفريقي يأمل ويتطلع أن يكون تطبيع العلاقات بين إرتيريا وجيبوتي مثالًا يحتذى به ليس بين جميع الدول الإفريقية ولكن بين جميع دول العالم لإنهاء جميع النزاعات والصراعات في القارة الإفريقية وفي العالم كله.
وطالب بتكثيف التعاون مع كل من إريتريا وجيبوتي وجميع الدول الشقيقة في منطقة القرن الإفريقي من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام وتحقيق أهداف التنمية، ورفع معدلات النمو للقضاء على الفقر.
وأشاد بجهود القيادة السياسية في جيبوتي وإريتريا لإنجاز هذا التصالح التاريخي الذي أنهى جميع الخلافات بين الدولتين ورسخ لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بينها لصالح شعبي الدولتين ومنطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق والعمل الإفريقى المشترك بين جميع الدول الإفريقية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه دول القارة السمراء.