القاهرة ـ مصر اليوم
تقدمت النائبة أمال رزق الله، بطلب إحاطة بشأن ظاهرة اختطاف الأطفال، والتي أصبحت ظاهرة تثير الرعب.
وأكدت "رزق الله"، في بيان لها، أن وقائع اختطاف الأطفال في مصر تزايدت في الآونة الأخيرة باختلاف محافظاتها، حتى باتت ظاهرة تثير رعب المجتمع، وسط اتهامات من الأهالي بتغافل الأجهزة الأمنية لدورها في حفظ المجتمع.
ولفتت النائبة البرلمانية إلى قضية الطفلة "رؤى" البالغة من العمر 9 أعوام، والتي تم اختطافها من قبل شاب يبلغ من العمر 18 عاما ثم اغتصابها وقتلها، ولا تزال التحقيقات معه مستمرة منذ 4 أشهر، ولم يحول القاتل إلى المحكمة حتى الآن.
وأكدت "رزق الله"، أنه تم العثور على جثث لأكثر من طفل في محافظة الشرقية، حيث تم اختطافهم أثناء ذهابهم إلى المدارس، كما يتم استخدام الأطفال المخطوفين في التسول من قبل شبكاته المنتشرة بمصر أو قتلهم من قبل عصابات سرقة الأعضاء.
ووفق تقرير صادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة 2015، ذكرت النائبة البرلمانية، في بيانها، أن ظاهرة اختطاف الأطفال تزايدت في الآونة الأخيرة حيث رصدت المؤسسة 43 حالة اختطاف أطفال من عمر عام إلى 5 أعوام خلال الأشهر الأربعة الماضية، واحتل الريف المرتبة الأعلى في معدل انتشار الظاهرة، لتدني مستوى الخدمات وتفشي الفقر مقارنة بالمدن.
ورصد المجلس القومي للأمومة والطفولة، وفقا للنائبة البرلمانية، عددا أكبر خلال الربع الأول من العام 2015، فتحدث عن 125 حالة خطف واتجار بالأطفال.
وشددت "رزق الله" على أن التسول بالأطفال ليس فقط بالأطفال المختطفين، ولكن بالأطفال المتغيبين عن أهلهم، بالإضافة إلى استغلال أطفال الشوارع، كما أن الظاهرة الجديدة هي خطف الأطفال الرضع للتسول بهم، موضحة أنه يتم اختطافهم من المستشفيات أو من أهلهم.