أكدت البرلمانية أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى نهاية شهر أبريل/نيسان الحالي، لها أثر إيجابي للغاية، بخاصة وأن بابا الفاتيكان هو أكبر رمز ديني خارج العالم الإسلامي.

وأشارت النائب حسونة فى تصريح لها، أن إصرار بابا الفاتيكان على قدومه إلى مصر وعدم تغيير خطته لزيارتها بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة هو رسالة ثقة بأن مصر آمنة، وان البابا الذي يحمل رسالة سلام يريد أن يدعم مصر أمام مئات الملايين من المسيحيين عبر دول العالم مما أتوقع أن يشجعهم علي القدوم للسياحة في بلادنا الجميلة، وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن لقاءه الرئيس السيسي والبابا تواضروس يؤكد على معاني الحوار الإيجابي بين الأديان واحترامها لمعتقدات بعضها البعض.