وصفت غادة صقر عضو مجلس النواب المصري، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية ،بأنها " في غاية الأهمية "، وتعمل على فتح آفاقٍ جديدة لإعادة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وتوقعت النائب صقر أن تحول هذه الزيارة مسار العلاقات بين الدولتين في كافة المجالات في ضوء التغيرات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، واستعادة مصر لدورها المحوري في المنطقة، وادارك إدارة الرئيس دونالد ترامب لأهمية دور مصر في تعزيز الاستقرار الاقليمي ومكافحة الارهاب والتطرف، وحرصها على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة القوى الفاعلة على الساحة الدولية .

وقالت صقر إن هذه الزيارة سوف تتطرق الى أهم قضايا الشرق الأوسط، وأبرزها قضية الإرهاب الذي أصبحت غالبية الدول تعاني من توابعه الغاشمة والغادرة وسرطانه المنتشر، وقالت صقر إن مصر أول من عانت الإرهاب ، ولكن عزيمة الرئيس السيسي استطاعت أن تتصدى له.

وركزت النائب صقر على أن السيسي هو أول من ناشد وطالب كافة الدول مراراً وتكراراً بالتوحد والتضافر لمحاربة الإرهاب، وبدأ بمد يده للجميع وما زال ينادي للقضاء على الإرهاب في شتى بقاع الأرض. وأضافت أن "الزيارة المرتقبة لواشنطن جاءت بدعوة من الرئيس دونالد ترامب  لكون مصر أكبر صوت للاعتدال والتوازن في منطقة الشرق الاوسط، علاوة على كون القاهرة ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والدور الحيوي والمهم الذي لعبته وما زالت تلعبه في إرساء دعائم السلام والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا .