النائبة سولاف درويش

تقدمت عضو مجلس النواب المصري سولاف درويش، بطلب إحاطة بشأن انتشار ظاهرة المسابقات التلفزيونية، التي تخدع وتضلل المواطنين، بغرض الحصول على أموال.

وأكدت النائبة، أنّ بعض هذه المسابقات تحصل على أموال المشاهدين عبر الخصم من أرصدة هواتفهم المحمولة، بما قيمته "جنيه ونصف" على الدقيقة الواحدة، بعد أن يستقبل المتصلَ بريدًا صوتيًا يمنعه من الوصول للمذيع، واللافت للنظر أيضًا أن تلك المسابقات مسجلة، ولا يتم بثها مباشرة، عكس ما يتوهمه المشاهدون.

وأفادت  عضو مجلس النواب، أن "عشرات القنوات الفضائية الجديدة، مجهولة الهوية تبث من أقمار صناعية خارجية وأكثرها يبث من القمر الصناعي نور سات من المملكة الأردنية الهاشمية ولا توجد سيطرة عليها من إدارة هيئة الاستثمار".

وأشارت إلى أن هذه الجهات التي تنظم مسابقات في مصر، تخضع للقانون رقم (93) لعام 1973 الخاص بتنظيم مسابقات "اليانصيب"، والقرار الوزاري رقم (139) لعام 1975، وتتقدم الجهة الطالبة للترخيص إلى إدارة المسابقات في وزارة التضامن الاجتماعي وتملأ استمارة وتدفع رسوم 15% من قيمة الجائزة لصندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وتساءلت النائبة، عن رقابة الحكومة على هذه المسابقات، حيث لم يتم اتخاذ إجراء واحد ضد أي قناة أو أي برنامج يقدم هذه الخدمات التضليلية، لاسيّما وأنها فى حالة ازدياد مستمر يومًا بعد يوم.

وأوضحت سولاف درويش، أنّ آلاف الشكاوى قُدمت إلى جهاز حماية المستهلك إلا أنه حتى الآن، لم يحرك ساكنًا، فقد تلقى الجهاز على لسان رئيسه 1629 شكوى بإعلانات ومسابقات مضللة، بنسبة 86% منها تتعلق بأدوية ومستحضرات صحية، و8% منها عن مواد الإبادة الحشرية و4% يتعلق بتزييف الماركات العالمية.