القاهرة ـ محمد التوني
قدمت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بيانًا عاجلاً إلى رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن الانتهاكات والاعتداءات الجنسية التي تعرض لها 34 طفلاً، في مرحلة التعليم الابتدائي، في دار رعاية جمعية "إنقاذ الطفولة".
وقالت النائبة: "هؤلاء الأطفال لا يستطيعون ممارسة عملية الإخراج إلا من خلال المتابعة الطبية"، مشيرة إلي أن هذا التصرف يتم مع الأطفال منذ ما يقرب من خمسة أعوام، دون رقابة من أي جهة حكومية. وانتقدت "عازر" مثل هذه التصرفات الخطيرة، التي تعرض لها الأطفال في دار الرعاية، لافتة إلى أن اسم الجمعية "إنقاد الطفولة" لا يتماشى مع ما يحدث في داخلها، فهي لا تنقذ الأطفال كما في العنوان، ولكن للأسف تقضي عليهم جسديًا ونفسيًا، مؤكدة أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه.
وأشادت عضوة لجنة حقوق الإنسان بالدور الإيجابي السريع لرئيس هيئة النيابة الإدارية، وسرعة انتقال مستشاري النيابة للتحقيق في الواقعة، حفاظًا على مستقبل هؤلاء الأطفال من الدمار، بعد ما تعرضوا له من اعتداءات، على مرآى ومسمع الجميع. وطالبت الحكومة بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة تجاه دار الرعاية، ومراقبة جميع دور رعاية الأيتام، حفاظًا على الأطفال من الضياع، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تشويه سمعة هذا البلد.