القاهرة - محمد التوني
أعرب عدد من أعضاء لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب المصري عن تخوفهم من زيادة أعداد النازحين من العريش إلى باقي المحافظات، رغبة في الحصول على الامتيازات التي حصل عليها من سبقوهم، من مسكن وعمل.
وقالت النائبة رشا رمضان، وكيلة اللجنة، إنها اكتشفت من خلال وسائل الإعلام نزوح ما يقرب من 20 أسرة مسلمة من العريش، مطالبين بنفس المزايا التي حصل عليها الأقباط النازحون. وعقب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة، قائلاً: "لا يجب أن نقول هذه أسرة مسلمة أو مسيحية، كلهم مصريين، ولابد من عودتهم جميعًا للعريش مرة أخرى.
وأضاف: "لابد من عودة كل الأسر إلى العريش مرة أخرى بعد زوال الأسباب التي جعلتهم يتركون منازلهم، ومسألة عودة الأسر إلى منازلهم مرة أخرى أمر وجوبي لا جدال فيه، ما عدا سيدة واحدة، فقدت زوجها وابنها الوحيد، وهناك مطالب رصدتها اللجنة للأسر النازحة، تتمثل في السماح لبعض مالكي سيارات الأجرة من هذه الأسر بمزاولة عملهم في المحافظات المنتقلين إليها، وتمت الموافقة على هذا الأمر، من قبل محافظة الإسماعيلية".
كما ستطالب اللجنة البنك المركزي بمنح الحاصلين على قروض مزيدًا من التسهيلات في السداد، لحين عودتهم إلى العريش مرة أخرى، ومزاولة نشاطهم.