عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الدكتور محمد إبراهيم منصور

استنكر عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الدكتور محمد إبراهيم منصور، التفجير الغاشم الذي استهدف قسم شرطة ثالث العريش، وراح ضحيته الأبرياء من جنود الشرطة والجيش والمدنيين، مؤكدًا أنها لن تثني الدولة عن المضي قدمًا في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأرجع منصور، السبب في هذه العمليات إلى الانحراف الفكري الذي يؤدي إلى تكفير المسلمين، ثم الانحراف السلوكي الذي يؤدي إلى قتلهم، مشيرًا إلى أن هذه الاعتدءات لا يرضاها الدين ولا يرضاها العقل، وليس لها مستند شرعي لا من كتاب ولا من سنة.

وأضاف منصور أن هذه العمليات تدل على أن هناك محاولة لعرقلة المسيرة ومنع الوصول إلى حالة الاستقرار، مشددًا على أن مصر في حاجة إلى أن يتكاتف كل أبنائها لمنع النيل منها، ومنع إضعافها أمام أعدائها الداخلين والخارجين، ناصحًا الشباب ألا يستجيبوا إلى هذه الطرق المنحرفة والأساليب التخريبية، وأن يحرصوا على بلادهم وحفظ أمنها، واستقرارها وأن يعملوا من أجل بنائها وتعميرها.