الدكتور زاهي حواس

نفى وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، ما تردّد بشأن ذهابه إلى جزيرتي تيران وصنافير، وإجراء حفائر بها والعثور على تماثيل خاصة بقبيلة قريش، مشيرًا إلى أن ما نسب إليه عار تمامًا من الصحة، وأنه سيتّخذ الإجراءات القانونية ضد من روّج لهذه الشائعات.

وأثارت التصريحات المنسوبة للدكتور حواس استياء بعض الأثريين، مؤكدين أنه لم يذهب إلى جزيرتي تيران وصنافير واستخرج بعض الآثار التي تنتمي إلى قبيلة قريش مثل تمثال هبل، وقال خبير الآثار المصرية القديمة، وعضو اتحاد الأثريين المصريين، علي أبو دشيش، إن الدكتور زاهي حواس من رموز مصر وهرم من أهراماتها، وأنه مثال يحتذى به في دراسة الآثار المصرية.

وأضاف أبو دشيش أن ما دفعه لدراسة الآثار المصرية هو زاهي حواس، مشيرا إلى أنه اختير أخيرًا رجل الثقافة الأول في العالم من إحدى جامعات إيطاليا فضلا عن سفير التراث العالمي، مؤكّدًا أن قوى الشر وأصدقاء الإله ست إله الشر عند الفراعنة دائما ما يروجون هذه الشائعات، التي لا تنم إلا على الحقد القابع في قلوبهم ونفوسهم، وأن هذه المرة ليست الأولى الذي يتهم فيها "حواس" 

وأفاد عالم الآثار الدكتور الحسين عبد البصير، المشرف العام على إدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، إن زاهي حواس سفير مصر في الخارج وعملاق الآثار المصرية بلا منازع وهو شرف لمصر في كل مكان في العالم وكفانا هدما لرموزنا الوطنية، مشيرا إلى أن الدكتور زاهي حواس عالم آثار مصرية وليس متخصصًا في الآثار الإسلامية ولا دخل للدكتور حواس بهذا الأمر.

وأكد عبد البصير، أن حواس يهتم بكل العاملين معه وعندما يحدث لهم أي مكروه، يقوم بنفسه بالمتابعة والسؤال حتى يمر الأمر على خير وهو رجل محب لعمله ولبلده ومخلص جدًا لشغله ومحبًا لتلاميذه.

وقال مدير عام المتحف المصري الأسبق، عالم الآثار محمود الحلوجي، إن الدكتور زاهي يعد من أخلص وأمهر الأثريين المصريين، وصاحب شخصية قوية في اتخاذ القرارات الجريئة وشهد له الغرب والشرق تميّزه في مجال الآثار المصرية.