الرياض ـ مصر اليوم
قال مصدر عسكري تابع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إن الطائرة التجسسية، التي أسقطت في منطقة الصوح قبالة نجران، ألمانية الصنع.
وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من إسقاط طائرة تجسسية ألمانية الصنع من طراز "لونا" (EMT Luna) للجيش السعودي كانت تقوم بأعمال تجسسية في أجواء منطقة الصوح قبالة نجران".
وقال المصدر: أظهرت الصور بقايا طائرة من طراز "لونا" التي تصنعها شركة EMT Penzberg الألمانية، ويبلغ طول الجناح 4.17 متر، وطول الطائرة 2.36 متر، وارتفاع الطائرة 0.87 متر، وتحتوي الطائرة على نظام ملاحة وطيران آلي متطور.
وكانت "أنصار الله" قالت إنها اسقطت طائرة تجسسية أخرى في عملية هجومية قبالة السديس في نجران.
خصائص الطائرة وأوضح المصدر إن خصائص الطائرة التجسسية الألمانية، قائلا: إنها عبارة عن مركبة جوية دون طيار سهلة التشغيل في جميع الأحوال الجوية، وتستخدم لأغراض المراقبة الفورية والاستطلاع وتحديد المواقع على مسافات تزيد عن 100 كم".
وأضاف أن: "مدة تشغيل الطائرة تتراوح ما بين 6-8 ساعات، وتعمل في ظروف مناخية قاسية وفي التضاريس الصعبة، مشيرا إلى أنها: "تتميز بخاصية نقل مشاهد حية مباشرة بدقة عالية بالإضافة إلى نظام تصوير بالأشعة تحت الحمراء".
وتابع المصدر: "الطائرة لها القدرة على عمل مجسمات للأهداف، ومحمية بكافة التدابير الإلكترونية المضادة مثل (التشويش على الراديو/الرادار)، اعتمادا على الحمولة، بعد مهمتها تهبط تلقائيا بمساعدة من المظلة ومضادات الصدمات".
وقال المصدر إن سرعة الطائرة تصل إلى 69.20 كيلومتر في الساعة، وتحلق على ارتفاع يصل إلى 11، 500 قدم، عرض الجناحين 4.17 متر. طول الطائرة 2.36 متر.
يذكر أن جماعة "أنصار الله" أعلنت اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة استطلاع لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" إن "مقاتلي الجماعة أسقطوا الطائرة الاستطلاعية أثناء تنفيذها مهام عدوانية في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة".
وينفذ تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
سبوتنيك