واشنطن - مصر اليوم
أعلن رئيس "الاتحاد الأمريكي للعمل - رابطة المنظمات الصناعية"، أكبر نقابة للعمال في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء استقالته من عضوية مجلس مهمته تقديم المشورة للرئيس دونالد ترامب وذلك احتجاجاً على موقف الرئيس من أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا.
وعقب مؤتمر صحافي مثير للجدل عقده الرئيس دونالد ترامب قال ريتشارد ترومكا "لا يمكننا أن نشارك في مجلس مع رئيس يتساهل مع التعصب والإرهاب الوطني"، وأضاف ترومكا وهو أحد مستشاري الرئيس للشؤون الصناعية "علينا أن نستقيل باسم عمال أمريكا الذين يرفضون أي شكل من أشكال إسباغ الشرعية على هذه الجماعات العنصرية".
وأتى موقف ترومكا بعيد مؤتمر صحافي مثير للجدل عقده الرئيس في برج "ترامب تاور" الذي يملكه في نيويورك وقال خلاله "أعتقد أن هناك أخطاء من كلا الجانبين" أي أنصار اليمين المتطرف الذين يؤمنون بنظرية تفوق العرق الأبيض وأولئك الذين تظاهروا ضدهم في شارلوتسفيل.
واستهل الرئيس الأمريكي مؤتمره الصاخب مع الصحافيين بتوضيح أول تصريح أدلى به بعد مواجهات شارلوتسفيل السبت الماضي والذي حمّل فيه كلا الطرفين بالتساوي المسؤولية، قبل أن يعود ويدين أعمال العنف العنصرية التي شهدتها المدينة.
وقال "عندما أدلي بتصريح أحب أن أكون دقيقاً، أريد الوقائع، الحوادث كانت قد حصلت لتوها"، مشدداً على أنه اتضح له لاحقاً أن كلا الطرفين كان عنيفاً جداً.