الرئيس الأميركي دونالد ترامب

علقت الولايات المتحدة مساعدات لإثيوبيا بسبب قرارها ملء خزان سد النهضة على أحد روافد نهر النيل قبل الاتفاق مع مصر والسودان على كيفية إدارة الخزان، وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن سد النهضة الإثيوبي الكبير شكل تحديا للولايات المتحدة، حيث حاولت تحقيق التوازن بين مطالب اثنين من الحلفاء الرئيسيين في أفريقيا واتخاذ خطوات نحو استعادة العلاقات مع السودان الديمقراطية الناشئة.

وقال ويليام دافيسون، كبير محللي الشأن الأثيوبي في مجموعة الأزمات الدولية: "إثيوبيا لن تتراجع عن استكمال سد النهضة بسبب خفض المساعدات الأمريكية ولن تغير موقفها التفاوضي، وإن أية محاولة أمريكية للضغط على إثيوبيا بهذه الطريقة ستزيد من إصرار الحكومة على عدم تقديم أي تنازلات تعتقد إثيوبيا أنها ستقلل من فوائد السد".