الاحتلال الإسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيرد علي أي محاولة للمقامة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ، وأكدت علي أن إسرائيل لا ترغب في تعطيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وتأتي تصريحات بيني جانتس، عقب إعلان السلطات الإسرائيلية إلقاء القبض على آخر أسيرين من  الـ 6 أسرى الفلسطينيين الفارين من سجد جلبوع. كما أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "المعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا". كما دعت الحركة "الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى الأبطال".وتعهدت حركة حماس، اليوم الأحد، بأن يكون أسرى نفق الحرية على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الأحد، في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نتوجه بالتحية الكبيرة والتقدير العظيم، لأبطال نفق الحرية في سجن جلبوع الذين أثبتوا قدرة الفلسطيني على الفعل المقاوم في كل الظروف وفي كل الأدوات". وتابع قاسم قائلا إنه بالرغم من إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلا دامغا على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية، وعدم صمودها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني.وأكد في تغريدة منفصلة أن كتائب القسام على عهدها ووعدها بأن يكون أبطال عملية نفق الحرية الستة على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال وأن يفتح السجان الصهيوني بنفسه أبواب زنزانتهم".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مثل "جيروزاليم بوست" و"يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" أن كممجي ونفيعات اعتقلا نتيجة عملية أمنية للجيش الإسرائيلي في شرق جنين. وحاصرت القوات الإسرائيلية، حسب التقارير، منزلا في جنين وطالبت جميع الموجودين فيه بالخروج من المبنى والاستسلام، قبل أن تبدأ اشتباكات مسلحة تم نتيجتها اعتقال الأسيرين. وأفادت مصادر عبرية ، بأن العسكريين الإسرائيليين اعتقلوا كذلك اثنين من مساعدي الأسيرين. وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن العملية لم تسفر حتى الآن عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية ، لكنها تعرضت لاعتداءات من قبل السكان المحليين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة. وفي حادث أثار استنفارا عاما في إسرائيل، فر 6 أسرى فلسطينيين يوم 6 سبتمبر من سجن جلبوع عبر نفق لكن السلطات الإسرائيلية ألقت لاحقا القبض على 4 منهم وهم يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة.