واشنطن - مصر اليوم
عقد مجلس الأمن، جلسة مغلقة لمناقشة الوضع فى الموصل، حيث أبلغ ستيفن أوبراين، منسق منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة، وكيم وون سو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح، المجلس بشأن استخدام تنظيم "داعش"، أسلحة كيماوية فى الموصل.
وقال السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، رئيس مجلس الأمن، فى شهر مارس، أمس الجمعة، إنه يعتقد أن ثمة تحقيقا عراقيا يجرى فى هذه الادعاءات. وأضاف "أبدينا قلقنا من تقارير بشأن احتمال استخدام "داعش"، أسلحة كيماوية ونترقب نتائج التحقيق العراقى فى هذه الادعاءات."
وعن سوريا حيث انتهت أول محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة منذ نحو عام دون إحراز تقدم، إلا أن ستافان دى ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قال إن الاطراف المتصارعة لديها فى الوقت الحالى جدول أعمال واضح للسعى لحل سياسى للصراع الدائر منذ ستة أعوام.
وكان دى ميستورا، ذكر أن الأمم المتحدة ستضم محورا رابعا للمحادثات السلام فى سوريا لمناقشة إستراتيجية لمكافحة الإرهاب على جدول أعمال للجولة التالية من محادثات السلام السورية.
وقال رايكروفت "توصلنا لاتفاق لإصدار بيان صحفى لدعم ستافان دى ميستورا وجدول أعماله فى الجولة التالية من المحادثات فى جنيف."وأضاف "إيران لديها نفوذ مباشر جدا على بعض الأطراف فى سوريا وهى لا تستغله لإحلال السلام، بل تفعل العكس. من ثم ندعو إيران أن تضطلع بدور أكثر إيجابية فى منطقتها بما فى ذلك ضمان أن الأطراف التى تخضع لنفوذها بشكل ما تتجه نحو عملية السلام والاحترام الكامل للهدنة ووصول المساعدات الإنسانية."
وتابع "عملية آستانة إحدى السبل للوصول لعملية سياسية مناسبة فى جنيف وأعتقد أن مجموعة آستانة، يقع على عاتقها مسؤولية ضمان احترام الهدنة، ثم إتاحة مضى العملية السلمية قدما تحت رعاية الأمم المتحدة." ومن المقرر عقد جولة جديدة من محادثات أستانة فى 14 مارس، وقال مسئولون روس، إن مفاوضات جنيف ستستأنف فى 20 مارس.