أعلنت مصر الأربعاء منع تحليق بوينغ 737 ماكس في مجالها الجوي، بعد ثلاثة أيام من تحطّم الرحلة 302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بعد دقائق من إقلاعها، ما أدى إلى مصرع 157 شخصاً كانوا على متنها.

وأعلنت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان أن قرارها "لصالح سلامة الركاب" بعد مأساة الأحد في إثيوبيا.

وبالإضافة إلى منع التحليق، أكدت السلطات المصرية منع كل رحلات بوينغ 737 ماكس من "الهبوط والإقلاع" في المطارات المصرية حتى إشعار آخر.

وفي هذه الأثناء، أكدت الوزارة أن شركة الخطوط الجوية المصرية الوطنية لا تملك أي طائرة من هذا الطراز و"لا يأتي ضمن خططها المستقبلية لتطوير أسطولها الجوي".

ولا تملك أي شركة خطوط جوية في مصر طائرة بوينغ 737.

ويلي قرار مصر، البلد السياحي البالغ عدد سكانه 100 مليون نسمة، قرارات مماثلة من العديد من البلدان وشركات الطيران.

ومن ضمن تلك الدول فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والهند ونيوزيلندا.

وتأتي كارثة الأحد بعد أشهر من تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة "لايون اير" الإندونيسية، قتل فيه 189 شخصاً.

وكان 6 مصريين على متن الطائرة المنكوبة الأحد التي لم ينج من حادث تحطمها أحداً.

وسجلت الحركة الجوية في مصر 30,5 مليون مسافر عام 2017، بحسب آخر أرقام نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.