القاهرة - مصر اليوم
لقى اثنان من العناصر الأجرامية شديدة الخطورة مصرعهما عقب تبادل لإطلاق النيران مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بطريق " العاشر من رمضان _ بلبيس" .توصلت تحريات مجموعة العمل المشكلة برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة قيادات ومفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الشرقية إلى قيام العنصرين الإجراميين شديدي الخطورة عاطل 22 سنة والسابق اتهامه في قضية (شروع في قتل) ومقيم أمن الإسماعيلية) والمطلوب التنفيذ عليه في قضية (شروع في قتل) والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد وعاطل مقيم الحسنة بشمال سيناء؛ بالإتجار في المواد المخدرة وبخاصة مخدر الهيروين متخذان من طريق (العاشر من رمضان / بلبيس) بدائرة مركز بلبيس وقسم ثان العاشر من رمضان مكانًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي وحيازتهما لأسلحة نارية وذخائر لحماية تجارتهما غير المشروعة واستخدامهما لدراجة نارية للتنقل على الطريق .
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما من خلال إعداد بعض الأكمنة بطريق (العاشر من رمضان / بلبيس) برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط مجموعة العمل مدعومين بمدرعات ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ولدى دخول العنصران المذكوران يستقلان دراجة نارية بنطاق أحد الأكمنة واستشعارهما بالقوات بادرا بإطلاق أعيرة نارية تجاهها على الفور أحكمت القوات التعامل معهما بالمثل حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعهما وعُثر بجوار جثتيهما على ( 2 بندقية آلية وأربعة خزن وعدد 65 طلقة من ذات العيار - 750 جم هيروين - دراجة نارية "بدون لوحات معدنية").
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات .جاء ذلك في ضوء توجيه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمواجهة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة والإصرار على إنهاء البؤر الإجرامية والعناصر التي تقوم بالإتجار في المواد المخدرة وفى إطار اضطلاع قطاع الأمن العام بتنفيذ التوجيه وبناءً على خطة لمواجهة العناصر والبؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية وعقب إنهاء ما يسمى ببؤرة السحر والجمال بعد القضاء على العناصر التي كانت تتخذها ومنطقة طريق جنيفة وطريق السويس وكرًا للترويج وبيع المواد المخدرة وبعد تضييق الخناق عليهم بتلك الأماكن .