قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الحوارات واللقاءات والاجتماعات المختلفة سواء الدولية والإقليمية بخصوص القضية الفلسطينية تسعى إلى فتح الطريق أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية ووصاية دولية نزيهة.وأضاف السفير سامح شكري، في كلمته أثناء الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، أن جميع الأطراف الفاعلة ومنها الإدارة الأمريكية تسعى إلى الاطلاع على الجهود السابقة لتحقيق السلام وفقا للبنود المتفق عليها دوليا ومنها كافة المبادرات العربية، وفي مقدماتها مبادرة السلام العربي لعام 2002.

وأوضح أن جميع الجهود لتحقيق المتطلبات المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك استمرت مصر في جهودها الحثيثة لجمع الانقسام الفلسطيني في الفصائل المختلفة، والتي توجه مصر لها كل الدعم، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، إلي جانب أن تحقيق التصالح الفلسطيني سينعكس على قدرة الشعب على التوصل إلي اتفاق جديد يتفق مع أهدافه وتطلعاته المشروعة.

وأشار إلى أن اللقاءات التي تستضيفها القاهرة تسعى لتفعيل الحوار بين مختلف الفصائل الفلسطينية ومناقشة الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الجاري انعقادها خلال العام الجاري والعمل على إنجاحها.