طمأن الرئيس الكوري الجنوبي المكلف ورئيس الوزراء هوانغ كيو-آهن، اليوم الثلاثاء، الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في سول على أن البلاد ستدير شؤون الدولة "بلا تردد وبثبات"؛ على الرغم من إقالة الرئيسة بارك كون هيه بسبب فضيحة فساد.

وأوضحت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن هوانغ أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع أكثر من عشرة من السفراء الأجانب في سول، وهو الحدث الذي قال مساعدوه أنه كان يهدف إلى التأكيد على التزامه بالحفاظ على اتساق السياسة الخارجية.

وأضاف بقوله "إن (بلدنا) سيتغلب بحكمة على الأزمة الحالية في حين يدير بلا تردد وبثبات شؤون الدولة، وأنا أدعوكم إلى دعم جهود سياستنا الثابتة".

ويمثل الحدث أول لقاء له مع مبعوثين رفيعين يمثلون البلدان الشريكة الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا وأستراليا وألمانيا، منذ توليه السلطة يوم 9 ديسمبر الماضي بعد أن تم عزل بارك بواسطة البرلمان بسبب فضيحة الفساد.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي تواجه فيه سول سلسلة من التحديات الدبلوماسية بما في ذلك تنامي الخلاف مع الصين بشأن خطة نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية وخلاف متجدد على العبودية الجنسية اليابانية منذ زمن الحرب.