القاهرة-مصر اليوم
كشف المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، تفاصيل اليوم الثالث من عودة المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بدعوة من الاتحاد الإفريقي.وقال السباعي خلال مداخلة على فضائية "تن"، إنه تم التوصل خلال اليومين الماضيين لعقد جلسات ثنائية بين الدول الثلاث بشكل منفرد، مع المراقبين للمفاوضات وهم أعضاء مكتب الاتحاد الإفريقي والخبراء القانونيين من الاتحاد والمفوضين، الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، للتضح الصورة لدى المراقبين.
ولفت إلى أنه بالفعل تم عقد الاجتماع الأول بين مصر والمراقبين لمدة تجاوزت الساعتين، استعرضت مصر خلالها وجهة نظرها، واهتمام مصر بتنمية دول إفريقيا بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص لكن مع عدم إحداث ضرر جسيم بالشعب المصري.وأردف: "من المقرر عقد جلسة مع الوفد الإثيوبي التفاوضي مع المراقبين، وجلسة ثالثة مع الوفد التفاوضي السوداني، ليحصلوا على وجهة نظر مكتملة، وبعد الانتهاء من الجلسات الثلاث، تعقد مفاوضات بحضور الثلاث دول مرة أخرى بعد اكتمال الصورة لدى المراقبين".
وتابع: "نتمنى نصل لنقاط تلاقي وتوافق، لكن إلى أن يكون هناك اتفاق مكتوب ومحدد وملزم لكل الاطراف، قبل التوقيع لا يمكن التنبؤ بأي شيء".وأشارر إلى أنه لا يوجد مدى زمني محدد لانتهاء المفاوضات، إلا أنه كان من المقرر أسبوعين مهلة، تنتهي نهاية الأسبوع الحالي كحد أقصى.وكشف متحدث الري أن الطرح المصري أمام من حضروا الجلسات والرأي العام العالمي، طرح عادل، نطالب بضمانات لتوفير المياه للشعب المصري، ووجود تعاون حقيقي مبني على حسن النية، وتحقيق التنمية بشكل لا يؤدي لضرر جسيم.