برلين ـ مصر اليوم
أدانت الخارجية الألمانية الغارات الجوية على البنية التحتية الإنسانية، بما في ذلك المرافق الصحية ومراكز الأمن المدني، وتزايد العنف في شمال غرب سورية وإدلب منذ نهاية أبريل الماضي.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس - في تصريحات نشرتها الخارجية الألمانية اليوم "الأربعاء" - "إن وقوع هجمات إرهابية جعل الوضع أكثر صعوبة منذ بداية العام الجاري في سوريا، لافتا إلى أن الأمر المهم هو أن تتم كل الأعمال العسكرية في إطار قواعد القانون الإنساني الدولي، ولا يكون اتخاذ إجراء ضد أى جماعة إرهابية مبررا للهجمات العشوائية على البنية التحتية المدنية والسكان المدنيين".
واعتبر أن مسئولية منع مزيد من التصعيد تقع على عاتق كل من روسيا وتركيا، اللتين اتفقتا مع الولايات المتحدة في سوتشي في سبتمبر 2018 على قمع نفوذ القوى المتطرفة في سوريا من أجل منع نشوب صراع عسكري يقع فريسته المدنيون مرة أخري.