حذر رئيس الحكومة التونسية المستقيل إلياس الفخفاخ، الأربعاء، كل تسول له نفسه من الإضرار بأمن البلاد أو بمصالحها الحيوية، مؤكدا أن القانون سيطبق دون أي تسامح أو استثناء لأحد.وقال الفخفاخ في كلمة مساء اليوم، نشرتها رئاسة الحكومة إنه قدم استقالته إلى الرئيس قيس اعتبارا للمصلحة الوطنية ولتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات واحتراما للعهود والأمانات وتكريسا لضرورة دعم الحياة السياسية، وحتى يجنب البلاد صراع المؤسسات.

وأشار الفخفاخ إلى أنه استقال من منصبه أيضا حتى يفسح لرئيس الجمهورية طريقا جديدة للخروج من الأزمة، كما عبر له عن أنه سيواصل تحمل مسئولياته كاملة.وأعلن الرئيس التونسي في وقت سابق اليوم تلقيه استقالة إلياس الفخفاخ من رئاسة الحكومة.وشدد قيس سعيد على ضرورة حل المشاكل وفق ما ينص عليه الدستور. كما جدد حرصه على عدم الدخول في صدام مع أي كان، مذكّرا بأن الدولة فوق كل اعتبار وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مضيفا أنه لا مجال للمساس بكرامة أي كان.