الخرطوم-مصر اليوم
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألف شخص أضطروا خلال الشهر الماضي إلى ترك ديارهم والفرار إلى تشاد المجاورة من الاقتتال القبلي المتواصل في ولاية غرب دارفور.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، إلى أن أربعة آلاف شخص من هؤلاء لجؤوا إلى تشاد خلال الأسبوع الأخير، محذرا من أن عدد اللاجئين قد يصل إلى 30 ألف شخص خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد المتحدث أن الاقتتال الذي اندلع أواخر ديسمبر الماضي بين قبيلتين عربية وغير عربية في مدينة الجنينة الواقعة على بعد 20 كيلومترا عن حدود تشاد وأودى بأرواح عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، أسفر عن نزوح نحو 46 ألف شخص داخل البلاد، ويعد معظمهم أصلا من المشردين.
وذكر بالوش أن فرق المفوضية الأممية العاملة على الأرض قابلت أشخاصا يقولون إن قراهم ومنازلهم وممتلكاتهم تعرضت لهجمات، مضيفا أن كثيرين من المشردين جراء أعمال العنف الأخيرة وجدوا ملاجئ مؤقتة في مدارس ومساجد ومبان أخرى في الجنينة.
وحذر المتحدث من أن وتائر اللجوء إلى تشاد قد تتجاوز قريبا إمكانات المفوضية الأممية وهناك حاجة إلى مزيد من الموارد والدعم، مشيرا إلى أن اللاجئين الجدد الذين عبروا الحدود مؤخرا تم إيواؤهم في بعض قرى منطقة وداي التي تستضيف أصلا 120 ألف لاجئ سوداني.