وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني

أعلن الاتحاد الأوروبي اعتزامه استغلال مؤتمر سوريا، الذي سينعقد الأسبوع المقبل في بروكسل، من أجل بداية جديدة لإجراء محادثات لإحلال السلام في سوريا.

وفي أعقاب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت فريدريكا موغيريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الاثنين في لوكسمبورغ:" سنحاول أن نعطي دفعة في هذا الاتجاه".

وطالبت موغيريني بممارسة ضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حتى يشارك بشكل بناء في المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، ولفتت إلى أن روسيا وإيران يمكن أن تكونا في صدارة من يعمل على ذلك.

ورأت موغيريني أن مساعدات إعادة الإعمار بالنسبة لسوريا المدمرة تماماً، يمكن أن تكون وسيلة ضغط محتملة ضد هاتين الدولتين "فمثل هذه المساعدات ببساطة غير واردة تماماً وغير واقعية"، في حال لم تطرأ تغييرات وتحدث حركة في السياسة، وأضافت السياسية الإيطالية "أموال إعادة الإعمار لن يتم تقديمها من جانب الاتحاد الأوروبي في اللحظة الراهنة إلا في حال سريان عملية انتقالية".

يشار إلى أن التخطيط الآن يقوم على تعزيز الجهود الدبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة