قال الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من الوكالة ترحيل المفتشين الدوليين في عام 1998، وليس كما يُشاع أن العراق هي من طلبت، موضحًا أن ضرب العراق في 1998، لم يكن يعلم به أي أحد.

وأضاف البرادعي، في الجزء الثاني من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى"، على شبكة التلفزيون العربي، أن الضغط اشتد على العراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وصدرت الولايات المتحدة الأمريكية خطاب أن "العراق مُصدر للإرهاب".

وأوضح أن الوكالة الدولية زارت العراق بعد حرب 1998، ولكن كانت البنية التحتية مُهلهلة، مع وجود حاكم مستبد، لافتا إلى أن العراق كان يشهد نهضة علمية خلال فترة حكم صدام حسين وبخاصة منذ 1991 حتى 1998.