تواصلت أعمال العنف في بوركينا فاسو (غرب أفريقيا)، وسط تمدد نفوذ الجماعات الإرهابية في الشمال؛ حيث قُتل 12 مدنياً في هجوم يشتبه أن «متشددين قاموا بتنفيذه في شمال البلاد»، حسبما أعلنته مصادر محلية، الاثنين. بينما أعلنت السلطات حظر التجول في مناطق متفرقة في محاولة للسيطرة على الأوضاع.
ومنذ 2015 تكافح بوركينا فاسو تمرداً عنيفاً تشنّه جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، بدأ في مالي المجاورة عام 2012، وامتد إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى. وأودى العنف بحياة آلاف، وأدى إلى تشريد ما يقرب من مليوني شخص، وزعزعة الاستقرار السياسي، وفق منظمات غير حكومية.
ومع بداية العام الجاري تصاعدت أعمل العنف؛ حيث يُقتل عشرات من المدنيين والعسكريين كل أسبوع تقريباً.
ووفق مصادر محلية، فإن «مجموعة من الإرهابيين» هاجمت الخميس قرية أوريما، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من واهيغويا، عاصمة المنطقة الشمالية. وأوضحت المصادر لـ«الصحافة الفرنسية»، أنه قُتل 12 مدنياً في الهجوم.