وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط

قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن التقرير السنوي لعام 2020 تقرير مختلف في الشكل والمحتوى والمضمون، وهو بعنوان "الشركات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة".وأضافت رانيا المشاط، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، "عام 2020 كان عاما مختلفا بكل المقاييس ولم يشهده العالم والدول والبنوك والمؤسسات التمويلية، وكانت هناك حالة مختلفة من وضع الأولويات، وقررنا صياغة التقرير السنوى بإصدار انطباع عن دور وزارة التعاون الدولي برؤية الرئيس والحكومة حول كيفية التحرك في مختلف الملفات والوزارة معنية بترسيخ مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية".

وأكملت رانيا المشاط "الرئيس السيسي أكد ضرورة الدفع بالتعاون متعدد الأطراف، وأهداف التنمية المستدامة هي المحرك الرئيس لخدمة المواطنين في قطاعات الصحة والنقل والطاقة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".وتابعت رانيا المشاط "الإصلاح عملية مستمرة والإصلاح يكون اقتصاديا واجتماعيا وبتوفير شبكات تضامن اجتماعي، والتقرير تحدث عن الحوكمة"، مضيفة "نبرز المعايير الدولية المختلفة التي تعتبر منهجا في صياغة المشروعات والاتفاقيات والملحق به تفاصيل المشروعات التنموية في مصر، وتلقينا إشادات من شركاء التنمية".

وأكملت رانيا المشاط "مصر شريك حيوي ومهم، وينفذ ما يقوم بالتوقيع عليه من اتفاقيات، وأي اتفاق دولي تكون له معايير واشتراطات وتوقيتات وصحيفة أعمال مصر بها الكثير من الثقة مع المؤسسات الدولية".وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن ٢٠٢٠ كان عامًا استثنائيًا بكل المقاييس؛ حيث واجه العالم تحديات لم تحدث من قبل، بسبب جائحة كورونا التي تخطت الحدود الجغرافية، وأودت بحياة الكثيرين، وانتقل تأثيرها للجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية؛ لكنه العام الذي أبرز أهمية التعاون متعدد الأطراف، لتصبح الجائحة فرصة للعالم لتصحيح المسار والعمل بابتكار وتوجيه طاقاته نحو البناء.

وأوضحت المشاط في كلمتها بافتتاحية التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي 2020، الصادر اليوم، أن مصر تشهد قصة تنموية مُلهمة، قصة المرونة والتعافي والانطلاق، وكما يقول المثل الصيني في كتاب كلاسيكيات الشعر(شيجينغ): «الإصلاح رسالة مُستمرة بغض النظر عن إنجازات الماضي»؛ لذا بدأ الاقتصاد المصري في مرحلة التحول من خلال إجراء إصلاحات شاملة، تهدف إلى تعزيز النمو المستدام والشامل والأخضر.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أنه مع وداع 2020 واستقبال عام جديد، فإن وزارة التعاون الدولي، تسعى لسرد ما قامت به من مبادرات وشراكات ذات تأثير مستدام وفعال، لذلك فإن تقريرنا السنوي لعام ٢٠٢٠ يستعرض «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة»، خلال الإثني عشر شهرًا الماضية من التعاون الإنمائي الفعال، من خلال تنفيذ أربعة التزامات رئيسية هي: المشاركة والمواءمة والسرعة والمساءلة، بما يعزز الجهود التنموية الوطنية.