قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" رفض الطلب المصري بمد القيد الأفريقي حتى الخامس من أغسطس، وإعلانه انتهاء فترة القيد في الـ30 من يوليو الجاري.

وتسبب ذلك القرار في صدمة للأندية المصرية الأربعة المشاركة في منافسات الندية الإفريقية، حيث يترتب عليه خسائر جمة لكل من الأهلي والزمالك والمصري وبيراميدز، إلا أن قرار لجنة المسابقات أمس بإنهاء الدوري بشكل مبكر عن أخر جدول صادر بمدة 48 ساعة، جاء لمحاولة ضعيفة لتقليل الخسائر.

وفيما يلي يكشف "صدى البلد" الأضرار التي ستلحق بالفرق الأربعة المشاركة في البطولات الإفريقية المختلفة "دوري أبطال وكونفدرالية" من جراء عدم مد فترة القيد لقوائم لاعبيها، وهي كالآتي:

* عدم القدرة على تسويق اللاعبين
أصبحت الأندية الأربعة مطالبة بإرسال قائمة أولية إلى الاتحاد الإفريقي على أقصى تقدير مساء اليوم "الفترة المسموح فيها بالقيد دون غرامات مالية"، الأمر الذي سجعل الأندية مضطرة لوضع لاعبين بقائمتها "مرشحون للرحيل من الأساس"، وهم اللاعبون الذين كانت الأندية تعمل على تسويقهم لرحيلهم في فترة الانتقالات الصيفية.

* الصفقات الجديدة، متى تُبرم؟
أصبحت أيضا الأندية المشاركة بالبطولات الأفريقية مطالبة بالإسراع في ملف الصفقات الصيفية الحالية، حيث يتحتم عليها إنهاء كل الصفقات التي تريد ضمها إلى القائمة الإفريقية قبل 30 يوليو الجاري، وهو آخر موعد للقيد، والذي سيكون لمدة 48 ساعة فقط، وهي الفرق بين فتح القيد المحلي عقب الموسم الجاري وغلق القيد الأفريقي، وأن أي لاعب سينضم بعد ذلك لن يمكن قيده إلا في فترة القيد الثانية وفي حال وجود مقاعد خالية بقوائم الأندية من الأساس.

* قيد بغرامة مالية
بات من المؤكد أن خزينة الأندية ستتكبد غرامات مالية إذا ما تم قيد الكثير من اللاعبين بداية من غدا وحتى نهاية الشهر، وهو الأمر الذي لن يكون بمثابة أقل المشكلات التي ستواجه الأندية، وإن كانت الأمر متفاوت بين قدرات كل نادي والأندية الأخرى، خاصة وأن خزائن الأندية ستتحمل أموالا كانت في غنى عن دفعها.

* حرمان الصفقات الجديدة من المشاركة بالدور الأول والتمهيدي
ويعد ذلك أسوأ ما ستواجهه الأندية المصرية، حيث تنص لوائح القيد الإفريقي على أنه لن يسمح للنادي بقيد إلا لاعبيه المقيدين في القائمة المحلية، الأمر الذي يعني أن الصفقات الجديدة التي أبرمتها إدارات تلك الأندية، لن يتم إدراجها في القائمة إلا يوم 29 يوليو بعد أن يتم وضعه في القائمة المحلية عقب نهاية الموسم، بعد أن قدم اتحاد الكرة مواعيد الجولات الأخيرة من الدوري لتنتهي يوم 28 بمواجهة الأهلي والزمالك، حتى يفتح القيد المحلي لمدة يومين قبل غلق القيد الإفريقي.

ولكن الأزمة هنا تكمن في أن أي لاعب سيتم قيده بعد يوم 21 يوليو الجاري سيحرم من المشاركة مع ناديه في الدور الأول من البطولة، ما يعني أن كل الصفقات الجديدة لن تشارك في الدور الأول.

* الجماهير 
لم تكشف جماهير الأندية الكبرى حتى الآن عن ما تخبئه تجاه ما يحدث لفرقها من تخبط إداري ناتج عن مشكلات لدى الاتحاد المحلي للعبة، وهو أمر يقدره تماما من قبل مجالس الإدارات خاصة وأن الجماهير حاليا تصب تركيزها على إخفاق المنتخب الوطني فقط.
أخبار قد تهمك