أصدرت وزارة الرياضة السعودية قرارها بإسقاط عضوية صفوان السويكت، رئيس نادي النصر، ومنعه من الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة لدورة انتخابية واحدة.

وقررت تعيين عبدالله بن ناصر الدخيل لتسيير أمور نادي النصر، لحين اعتماد مجلس إدارة جديد وفتح باب الترشح اعتبارا من يوم الاثنين.

وحول أسباب القرار، كشف برنامج "في المرمى" التفاصيل والأسباب وراء حل مجلس إدارة النصر.

وأكد البرنامج أن رئيس النادي السويكت قام بإنهاء عقد المدرب البرتغالي، روي فيتوريا، دون أن يكون في خزينة النادي السعودي ما يغطي تكاليف الشرط الجزائي المترتب على هذه الخطوة.

إضافة إلى ذلك، وقوع أزمة مع نادي التعاون بشأن انتقال لاعبه عبد الفتاح آدم، حيث حرر السويكت شيكات دون أن يغطيها رصيد الحساب المصرفي للنادي، وقدم التعاون اعتراضا على هذه الشيكات.
 
كما أنه أبرم صفقة انتقال لاعب الوسط الأرجنتيني، بيتي مارتينيز، بمقدم عقد دون أن يكون في رصيد الحساب البنكي لنادي النصر ما يغطي تكاليف الصفقة.

وأشار إلى أن إدارة النصر لم ترد على خطاب وزارة الرياضية في نوفمبر الماضي والذي طلبت فيه الوزارة التفاصيل المالية لعقد إستاد "مرسول بارك" وكيف سيتم تأمين استئجاره ماليا.

وأشار البرنامج إلى تقاعس إدارة النصر في حل قضية البرازيلي جوليانو، ما تسبب في فسخ عقد اللاعب وتحميل خزينة "العالمي" مبلغ يتجاوز 20 مليون ريال سعودي.

وإضافة إلى ذلك، فإن إدارة النصر أصدرت بيانا بقبول مجلس الإدارة استقالة عبد الله الدخيل، الرئيس التنفيذي للنادي، دون عقد اجتماع للمجلس، وهو ما يمثل خطأ كبيرا.