القاهرة – أكرم علي
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد بركات، أن المؤتمر المصرفي العربي والمقام في مصر هذا العام، يهدف إلى البحث في آفاق تمويل التنمية من خلال إعادة ترتيب المنطقة العربية لأوضاعها الاقتصادية والمؤسسية، ووضع إستراتيجية عربية مشتركة ومتكاملة تسهم بشكل فاعل ومباشر في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن العربي، ومعالجة مشكلات الفقر في بعض الدول العربية والتي تزداد حدة مع الأمية وارتفاع عدد السكان والبطالة، وتراكم الديون وفوائدها، والاستغلال غير الرشيد للموارد الطبيعية، إضافة إلى نقص الموارد المالية وتدنى وضع البنية التحتية في العديد من الدول العربية.
وقال بركات خلال كلمته في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي، تحت رعاية رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ومحافظ البنك المركزي هشام رامز وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الاثنين، "إن مصر تتابع بشكل دقيق لتطور التشريعات بالقطاع المصرفي، مشيرا إلى أن مؤتمر التمويل من أجل التمويل، له دلالة زمنية فيما يتعلق من تدمير الدول العربية اقتصاديا وسياسيا ومكانيا من خلال تعافي الاقتصاد المصري كليا والعودة لارتفاع التصنيف الائتماني من قبل المؤسسات المالية الدولية".
وأوضح رئيس اتحاد المصارف العربية أن التنمية الاقتصادية الشاملة تقضي على التطرف والإرهاب بشكل كبير وواضح، مشيرًا إلى أن التنمية الاقتصادية تقضي على البطالة، والتي أصبح معدلها يترواح ما بين 30 و50% في الوطن العربى، بالإضافة إلى أن معدل الفقر بلغ 23% في الوطن العربي.