عاد إلى القاهرة صباح اليوم وزير "التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري" الدكتور أشرف العربي بعد أن شارك ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء في القمة  الأفرو- آسيوية التي نُظمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وفي الاحتفالية التي نُظمت بمناسبة مرور ستين عامًا على مؤتمر باندونج.

 وأكد العربي على أهمية الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز جهود التعاون متعدد الأطراف بين الدول الأفريقية والآسيوية، وكذا التعاون بين دول الجنوب، حيث التقى الوفد المصري برئاسة  رئيس مجلس الوزراء بعدد كبير من قادة وزعماء الدول الأفريقية والآسيوية، وكانت تلك اللقاءات فرصة لشرح خطط وبرامج الإصلاح التي تنتهجها مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، وكذا جهودها فى مجال مكافحة التطرف، والحفاظ على استقرار المنطقة.

 وأوضح وزير "التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري" أنه قد عقد – على هامش اجتماعات القمة – عددًا من الاجتماعات الهامة والمكثفة مع الوزراء الإندونيسيين المسؤولين عن ملفات التخطيط والاصلاح الإداري والبيروقراطي، والكهرباء والطاقة، والشركات المملوكة للدولة، والتعاونيات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والمواصلات.

  وأضاف العربي أنّ هذه اللقاءات تأتي في إطار تبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا، مُشيرًا إلى أنه هناك العديد من أوجه التشابه بين البلدين فيما يتعلق بالمشاكل والتحديات التي تواجهانها، وأنّ إندونيسيا قدمت خلال السنوات الماضية نماذج ناجحة في الحد من الزيادة السكانية، وتطوير العشوائيات، وتنمية المشروعات الصغيرة، وإدارة المشروعات المملوكة للدولة، مؤكدًا أنّ الفترة القادمة ستشهد تقدمًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين، متوقعًا عقد إجتماع للجنة المشتركة المصرية- الإندونيسية قبل نهاية العام الحالي.