محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة

أعلن محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، عن تقدم 1313  شابًا حتى الآن إلى مقرات مبادرة المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية "مشروعك"، للحصول على القروض المتاحة، لإقامة مشرايع إنتاجية وتنموية في مختلف المراكز والقرى. وأضاف المحافظ، أنَّه تم فعليا البدء في تنفيذ 13 طلبًا بإجمالي 395 ألف جنيه، تشمل مشرايع صناعية وزراعية وتجارية وثروة حيوانية.   وأشار زيادة،  إلى وجود 100 طلب تحت الدراسة النهائية، وأنَّ عدد الطلبات التي بدأت في التنفيذ في مركز ملوي بلغت خمس طلبات بإجمالي قيمة 165 ألف جنيه، ومركز مغاغة طلبًا واحدًا بقيمة 25 ألف جنيه، وثلاثة طلبات في مركز بني مزار بإجمالي قيمة 105 ألف جنيه، وأربعة طلبات في مركز مطاي بقيمة إجمالية 100 ألف جنيه. في سياق متصل،  نظم مستشار وزير التنمية المحلية اللواء محمود رمضان خليفة، جولة تفقدية على مقرات مبادرة "مشروعك" في جميع مراكز المحافظة، رافقه السكرتير العام المساعد للمحافظة. كما تفقد خليفة، معرض معدات المشاريع الصغيرة والمقام حاليًا في استراحة المحافظة القديمة. وأكّد مستشار وزير التنمية المحلية، على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة ووزارة التنمية المحلية للمشروع والخطوات الجادة التي تتخذ لمتابعة تنفيذه، والحرص على إنجاحه لخدمة الشباب ودفع عجلة التنمية. ودعا الشباب للمشاركة بجدية في المبادرة للاستفادة من القروض وإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري،  وإيجاد فرص عمل للشباب وزيادة دخل الأسرة، من خلال إقامة مشاريع تناسب طبيعة المحافظة مع إمكان الاستعانة بدراسات الجدوى الاسترشادية التي أعدتها وزارة التنمية المحلية في العديد من المشرايع الصغيرة للتيسير على الشباب. بدوره، المشرف العام على المشروع أوضح دكتور أحمد أبوغنيمة، أنَّ الطلبات التي تم استقبالها في مقار المشروع في المراكز، تضم 452 طلبًا من مركز ديرمواس، و 220 طلبًا من ملوى، و86 طلبًا من مركز أبوقراقاص، و39 طلبًا من مركز العدوة.   وأضاف، أنَّ 60 شابًا من مركز مغاغة، تقدموا للحصول على قروض، و63 شابًا في مركز بني مزار، و171 شابًا في مركز مطاي،  و115 طلبًا في مركز سمالوط، ليصل إجمالي الطلبات إلى 1313 طلبًا للحصول على مشاريع.   هذا وتعمل المبادرة بالتنسيق مع بنوك الأهلي وبنك مصر وبنك التنمية والائتمان الزراعي لإتاحة التمويل المطلوب لتنفيذ المبادرة، وتهدف المبادرة إلى القضاء على الفقر وخفض معدلات البطالة ومكافحة الهجرة الداخلية وتحويل القرى من مستهلكة إلى منتجة وخلق جيل جديد من صغار المستثمرين .