أرجع مصدر بارز بالبنك المركزي المصري، لجوء البنك لإصدار عملات بلاستيكية جديدة لفئات النقد المساعدة ، من مادة البروبلين والبوليمار؛ بسبب الحفاظ علي العملات الوطنية من التلف بسبب كثرة التداول.قال  المصدر في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"إن مصر تواكب التوجه العالمي نحو اصدار عملات أكثر نظافة وأقل تكلفة علي الاقتصاد الوطني؛ بالتزامن مع اجراءات البنك المركزي الحمائية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد  من بينها تقليل التعامل النقدي للعملا الورقية والفئات المعدنية المساعدة.أشار إلي أن البنك المركزي المصري يعتمد في خطته علي تشغيل المطبعة المركزية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي من المفترض ستبدأ في  انتاج أول تلك العملات من فئات 10 جنيهات من تلك النقود البلاستيكية خلال الشهور القليلة القادمة وغالبا ما ستكون أول العام القادم.

أوضح أن البنك المركزي المصري ماضيا في توجهات لتقليل التعامل بالكاش وتعزيز التعامل اللا نقدي من خلال تفعيل خدمات تطبيقات البنوك الذكية الإلكترونية عبر تطبيقات الموبايل أو ادارة المحافظ الإلكترونية للأفراد والشركات للتيسير علي العملاء من الأفراد والشركات واحكام الرقابة علي تحركات الأموال والثروات لداخل شرايين الجهاز المصرفي المصري.وفي وقت سابق كشفت تقارير رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري عن وصول إجمالي النقود التي اصدرها البنك في السوق المصرية تقدر بـ 648.3 مليار جنيه في مايو الماضي بنسبة 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 613.743 مليار جنيه في إبريل السابق له بنسبة 10.6% من ذات الناتج.ويبلغ عدد النقد المتداول خارج خزانة البنك المركزي نحو 748.2 مليار جنيه في مايو السابق ومقارنة بـ713.5 مليار جنيه في إبريل 2020.