قررت مصلحة الضرائب المصرية، بدء تنفيذ اتفاق لوضع ملصقات للضرائب "باندرول"على علب السجائر الكرتونية، التي تصنعها الشركات بشكل تدريجي بدء من حزيران/ يونيو المقبل، بالتعاون مع عدد من من مصنعي السجائر الأجنبية، وذلك لمكافحة التجارة غير المشروعة في السوق المصرية.   ويوضع الملصق على كل علبة وسيتضمن خصائص تكنولوجية حديثة تساعد في الكشف عن المنتجات المغشوشة، ومعلومات تسمح للمسؤولين والجهات المعنية بتعقب مسار كل علبة سجائر من لحظة خروجها من جهة المنشأ، وهي الشركة الشرقية للدخان.   ووفقا لبيان مشترك بين لشركة فليب موريس مصر ومصلحة الضرائب ستوضع هذه الملصقات على جميع علب السجائر اعتبارًا من حزيران/ يونيو المقبل، تدريجيًا حتى تعمم على جميع علب السجائر بحلول نهاية العام لوقف التهريب، الذى أغرق الأسواق المصرية مؤخرًا.   وتأتي هذه الاتفاقية كمرحلة ثانية للمشروع، الذي بدأ بمنتجات الشركة الشرقية للدخان، والذي قامت فيه بوضع ملصقات الضرائب على منتجاتها من علب السجائر الورقية.

وكشف مصدر بشعبة "الدخان باتحاد الصناعات"، أنه يتم تهريب هذه السجائر داخل السوق المصري بصورة غير مشروعة دون سداد أية ضرائب محلية أو رسوم جمركية، مما يعني خسارة الدولة لقرابة 4 مليارات جنيه ضرائب سنويا، مشيرًا إلى أن الحكومة ليست الضحية الوحيدة حيث تتسبب التجارة غير المشروعة في السجائر في خسائر كبيرة لتجار التجزئة والمصنعين والمستهلكين.