يرتقب أنّ تعرف العاصمة التونسية، الإثنين، الإعلان الرسمي عن ميلاد البنك المغاربى للاستثمار والتجارة الخارجية، بعد (25 عامًا) من بداية الحديث عن المشروع الطموح.

وسيشرف رئيس الوزراء التونسي، على توقيع وثيقة أحداث البنك، الثلاثاء، برأسمال مال يناهز 150 مليون دولار، وتعقد الجمعية العامة التأسيسية للبنك، اجتماعها، الاثنين بتونس، بحضور محافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء في إتحاد المغرب العربي، ووزراء "المالية" لنفس هذه البلدان.

وتتولى الدول الخمس للإتحاد المغاربي، تمويل المؤسسة المالية، التي ستحتضن مقرها العاصمة التونسية، إلى جانب القطاع الخاص للبلدان الخمس، المغرب والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا.

وستسند للمؤسسة المالية الجديدة، مهمة تمويل مشاريع مشتركة في قطاعات تطوير البنية الأساسية، ووسائل النقل والمواصلات والإتصالات، والربط الكهربائي وغيرها من المشاريع، ويتوقع أن تعمل المؤسسة على التقليص من كلفة عدم الاندماج الاقتصادى بين بلدان المغرب العربي، والمساعدة على دفع المبادلات التجارية بينها إلى الرقي والنمو.