أكدت هيئة مكتب نقابة الصحفيين تمسكها بالبيان الصادر عن مجلس النقابة في اجتماعه الأخير الخاص بأزمة إغلاق صحيفة "التحرير"، وبأن النقابة مؤسسة عريقة وأكبر من أن تنجر إلى معارك كلامية وأن التصريحات الصادرة عن أكمل قرطام، المالك الرئيسي لصحيفة "التحرير"، مليئة بالمخالفات والمعلومات الكاذبة، والتي تحدث فيها كفاعل خير وليس مالكاً لصحيفة يعمل بها صحفيون وأصحاب رسالة لهم دور ولهم حقوق.   وأكدت هيئة المكتب قيام النقابة بواجبها في الدفاع عن حقوق الزملاء بكل السبل القانونية والنقابية المشروعة، باعتبارها حقوقاً ثابتة وليست منة أو منحة يتصدق بها على أحد، وقررت مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة لعدم منحه ترخيصاً لأي صحيفة جديدة وكذلك لملاك تعمدوا إغلاق صحف وأضروا بمصالح العاملين فيها، وأن حرية الإصدار لا يمكن أن تتحول إلى لعبة يدفع ثمنها ضحايا من وقت إلى آخر. وحرر صحفيو جريدة "التحرير" المعتصمون في مقر الجريدة؛ اعتراضاً على إغلاقها، محضراً برقم 6653 "إدارى العجوزة"، لإثبات الاعتصام ضد إدارة الجريدة.