الكاتب الصحافي يحيى قلاش

جدد الكاتب الصحافي يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين الأربعاء، دعوته لجميع الصحفيين لحضور وإكمال الجمعية العمومية المقرر انعقادها الجمعة مؤكدًا أن الوضع النقابي يحتّم أن يكون الصحفيون ظهيرًا للنقابة كي تدافع عن حقوقهم.

وأكد قلاش الأربعاء، لصحفيي الوكالة أن 6 آذار /مارس ليس يوم ترف بالنسبة للصحفيين، وإن انعقاد الجمعية العمومية في هذا اليوم ليس كمثل انعقادها بعد 15 يومًا،  وأن الحضور في هذا اليوم رسالة من الصحفيين، وفي اليوم الآخر حجة عليهم.

وانتقد قلاش الفصل الجماعي من الصحف وأضاف أنه أصبح ظاهرة بعد أن كان خطًا أحمر فيما مضى، وأكد وجود حاجة إلى رؤية جماعية وألا يكون أحد وصيًّا على الجمعية العمومية نظرًا لوجود استحقاقات تتعلق بالدستور لا يعلم الصحفيون شيئًا عنها، ومنها قوانين تحدد مستقبلهم ومصيرهم وأخرى تحدد مصير الصحافة المملوكة للدولة وأنه على الجمعية العمومية أن تشكل ظهيرًا للتفاوض مع الحكومة والبرلمان وأن تكون في ظهر المؤسسة النقابية مثلما كانت ظهيرًا في كل الأوقات الصعبة.

ولفت المرشح لمنصب النقي، إلى وجود ملفات مهملة ومعلقة من بينها الأجور والتشريعات الصحفية والحريات واحتجاز بعض الصحفيين ومعاناة البعض الآخر في المحافظات من التهميش والأوضاع الخطرة مضيفًا أن الرئيس السيسي يهتم بالإعلام ويتحدث عنه بصورة إيجابية طوال الوقت ويريد تفعيل دوره ولذلك هناك فرصة سانحة لتقديم مقترحات وحلول، وأوضح أنه لا يجب أن تعطي المؤسسات كلها مرتبات أقل من الحد الأدنى البالغ 1200 جنيه.

وأكد قلاش أنه حال انتخابه سيدعو إلى مؤتمر عام خامس للصحفيين حيث إن المؤتمر الرابع قد عقد في عام 2004، معربًا عن أمله في أن تكون الانتخابات فرصة لشباب الصحفيين للعودة إلى النقابة مرة أخرى لأنهم جيل يغير البلاد، وليسوا أقل من محاولة إعادة النقابة إلى الحياة.