هيلاري كلينتون

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها لن تنشر مجموعة من الرسائل الإليكترونية كانت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة المقبلة هيلاري كلينتون قد خزنتها على خادم خاص، وذلك لاحتوائها على معلومات مصنفة "سرية للغاية".


وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحافيين يوم الخميس أن تصنيف هذه الوثائق "سيتم تحديثه بناء على طلب أجهزة المخابرات لأنها تحتوي على معلومات سرية"، بينما سارعت حملة هيلاري إلى التنديد بقرار الخارجية، وأكدت في بيان: "نحن نعارض بشدة منع نشر هذه المراسلات، فمنذ تسليمها إلى الخارجية قبل أكثر من عام، وهيلاري تطالب دوما بأن توضع تحت تصرف الجمهور".

وتنشر الخارجية دفعة جديدة من مراسلات هيلاري تقع في حوالي ١٠٠٠ صفحة، ولكن هذه الدفعة لن تتضمن ٧ سلاسل من المراسلات مصدرها ٢٢ وثيقة وتقع مجتمعة في ٣٧ صفحة مطبوعة.

وسلمت هيلاري في عام ٢٠١٤ الخارجية الأميركية كل مراسلاتها الإليكترونية الدبلوماسية وعددها نحو ٣٠ ألف رسالة تقع في نحو ٥٥ ألف صفحة مطبوعة، وكلف موظفون في الوزارة بفرز هذه الرسائل وتصنيفها لعرضها على الجمهور، بينما تم محو بقية الرسائل من الخادم والتي وصفتها المسؤولة الأميركية بأنها "شخصية".
وجدير بالذكر أن انطلاق الانتخابات التمهيدية تبدأ في "ولاية آيوا" الأحد.