القاهرة - مصر اليوم
يوافق اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنان محمود مرسي، الذي فارق دنيانا عام 2004 بعد أن أصيب بأزمة قلبية حادة. تميز الفنان الراحل بهدوئه وابتعاده المتعمد عن ساحات الصحافة والاعلام فقل أن تجد له تصريحا يزج فيه أو يعرض داخله حياته الخاصة، ومع ذلك كانت حياته مليئة بالتفاصيل الشيقة التي تستحق التسجيل، فقد كان محمود مرسي شديد الخجل أمام الجميع، وفى أثناء ممارسته مهنة التدريس في المعهد العالي للمسرح، التقى بالفنانة سميحة أيوب وكان وقتها فنانا مشهورا.
أما سميحة أيوب، فكان لديها العديد من الأعمال الفنية المهمة المميزة، وأعجب كلاهما بالآخر، وذات مرة عرضت عليه أن توصله بسيارتها خصوصا وأنه لم يكن حضر بسيارته في هذا اليوم، وهما في الطريق قال لها مرسي (انا مليش في الجواز) فردت على الفور: ( ومين جاب سيرة الجواز او طلبه منك) ثم استاذن وهم بالنزول من السيارة مسرعا، والعجيب أنه في اليوم التالي مباشرة اتصل بها ليعتذر عن عدم لياقته في الحديث وطلب منها يدها في نفس المكالمة فعبرت عن موافقتها على الفور، وبالفعل تزوجا وكانت الزيجة الوحيدة في حياة محمود مرسي والتي اثمرت عن ابنه الوحيد علاء محمود مرسي.
ومع مرور الوقت بدأت تتكشف الخلافات الزوجية وبدأت المشاحنات تعرف طريقها لحياته مع سميحة ايوب واتسعت الفجوة فكريا وثقافيا وفنيا أيضا حتي كان الطلاق هو الحل الأنسب لكلا الطرفين وفي هدوء وتحضر تام الانفصال.