بيروت - سليمان اصفهاني
أكد الفنان السوري حسام تحسين بيك، أنّ هدف عرضه الغنائي الجديد الذي حمل عنوان "فن سوري"؛ إعادة الهوية إلى الأغنية السورية التي بدأت تتلاشى أخيرًا، ولم يبقى منها إلا القليل، مبيّنًا أنّ العرض من تأليفه وتلحينه وإخراجه، وسيعرض على خشبة مسرح "دار الأوبرا" في دمشق، قريبًا، حال انتهائه من وضع لمساته الأخيرة عليه.
وأوضح تحسين بيك، في تصريح إلى "مصراليوم"، أنّ العرض سيقدم في طريقة جديدة بعيدة عن السرد المسرحي، ويتضمن عشرة أغنيات جديدة تحاكي الفلكلور السوري؛ منها أغاني لمدينة دمشق وأخرى اجتماعية، يؤديها على مدى ساعة ونصف؛ مغنين من كورال "دار الأوبرا"، كاشفًا عن أنّه عاد إلى الكتابة الدرامية من خلال عملين دراميين جديدين ينتمي كلاهما إلى أعمال البيئة الشامية.
وأشار إلى أنّ العملين أحدهما كوميدي والآخر اجتماعي، ويتناولان فترة مابين عامي 1940 -1945، حيث استعان بأفراد من عائلته عايشوا تلك الحقبة؛ لتجسيدها في واقعية، وتصحيح صورة البيئة الشامية، وطرحها على نحو حقيقي من دون تجاهل سلبيات المجتمع في تلك الفترة.
أما عن موعد التنفيذ، فبيّن تحسين بك، أنّه لم يطرح فكرة إنتاج أي من العملين على جهة إنتاجية حتى الآن؛ إلا أنّه لم يستبعد أن يلحق أحد العملين بموسم العرض الرمضاني 2016.