أعلنت وزارة الصحة في بيان لها، أنها تلقت بلاغًا السبت، بوفاة اثنين من المصريين في حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي، وهما مهندس مدني حسام على السيد، وأمينة عبد العزيز حسين من محافظة الغربية، إثر حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي أسفرت عن إصابة 23 مواطنًا مصريًا، فضلًا عن وفاة ما يزيد عن 100 شخص وإصابة نحو 200 آخرين من جميع حجيج الدول المسلمة والعربية.

وذكر مدير المؤسسة القومية لأعمال الحج والعمرة أيمن عبد الموجود أن من بين حجاج الجمعيات يوجد حالة وفاة وحالتين إصابة، مؤكدًا أن تلك الحالات ليس لها علاقة بحادثة الحرم، موضحًا أن حالة الوفاة كانت لسيدة مسنة تدعى "بخيتة" من محافظة السويس وتبلغ  ٧٣ عامًا، وأن الوفاة كانت طبيعية بعد وصولها للسعودية بيوم واحد، حيث وصلت السيدة إلى الأراضي المقدسة الخميس الماضي، وتوفيت الجمعة، مؤكدًا على أن الوزارة أخذت موافقة من نجل السيدة ليتم دفنها في المدينة.

وفيما يتعلق بالمصابين، أكد عبد الموجود في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"،  أن هناك حالتين إصابة، وأنهما لا علاقة بإصابتهما في حادثة الحرم، موضحًا أن الحالة الأولى لشخص مصاب بغيبوبة سكر وتم حجزه في مستشفى في المدينة، وأن الحالة الثانية مصابًا بكسر في الحوض وتم حجزه في مستشفى في مكة.

وأكد عبد الموجود، على أنه تم توجيه جميع أفراد البعثة والمشرفين بتقديم أوجه الرعاية الكاملة للحجاج طوال فترة إقامتهم في المملكة العربية السعودية مع توفير الرعاية مؤكدًا على أنها، وجهت البعثة باتخاذ كافة الإجراءات لنجاح موسم الحج مع تذليل أية عقبات تواجه حجاج الجمعيات إضافة إلى التنسيق المستمر مع البعثات الأخرى  من أجل راحة الحجاج المصريين.

وحول انتشار أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج، أكد مدير مؤسسة حج الجمعيات، على أنه لا يوجد حتى الآن إصابة أي من الحجاج بأي مرض وبائي، مؤكدًا على أنه يتابع مع بعثة الصحة هذا الأمر، وأن جميع حالات الإصابة أو الوفاة طبيعية.